مخلفات التعدين (أو الخوالف)، وهي المواد المتبقية بعد عملية فصل الأجزاء القيّمة عن الأجزاء غير الاقتصادية (الشوائب المعدنية) من المواد الخام. تختلف مخلفات التعدين عن الغطاء الفوقي، وهو المادة الصخرية أو الترابية التي تمتد فوق خامة أو جسم معدني وتجري إزاحتها أثناء التعدين دون أن تُعالج. يجب التمييز بين مخلفات التعدين، وبين الغطاء الفوقي، إذ أن الأخير هو ما يوجد فوق الخامة قبل عمليات التعدين، أما مخلفات التعدين هي ما يتبقى بعد انتهاء العمليات.
ويشمل الأثر البيئي للتعدين التعرية وتشكيل المجارى وفقدان التنوع الحيوى وتلوث التربة والمياه الجوفية والمياه السطحية بواسطة مواد كيميائية من عمليات التعدين. وإلى جانب إحداث ضرر بيئي فإن التلوث الناتج عن تسرب المواد الكيميائية يؤثر أيضا على صحة السكان المحليين ويطلب من شركات التعدين في بعض البلدان اتباع قوانين البيئة وإعادة التأهيل وضمان إعادة المنطقة المحفورة بالقرب من حالتها الأصلية. وقد يكون لبعض أساليب التعدين آثار كبيرة على البيئة والصحة العامة. ويقدم نوس وإكلمان (2014) لمحة عامة عن التأثيرات البيئية الواسعة لدورة الحياة لإنتاج المعادن المرتبطة ب 62 فلزا في عام 20…